Image

مساعٍ خليجية لوقف أي عمل عسكري ضد مليشيات الحوثي

كشفت مصادر دبلوماسية عربية، عن مساعٍ خليجية تقودها المملكة العربية السعودية والبحرين، لوقف أي عمل عسكري ضد مليشيات الحوثي الارهابية "وكلاء ايران" في اليمن.

وأشارت المصادر، إلى زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، إلى السعودية واجرائه مباحثات مع قيادات سعودية ودبلوماسيين امريكيين، تركزت حول التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، وبشكل خاص هجمات مليشيا الحوثي  الارهابية في البحر الأحمر وخليج عدن.
واوضحت، بان الجنرال الامريكي صرح عقب تلك المحادثات بان السعودية شريكا امنيا مهما لواشنطن في المنطقة والتي تمتد لعقود، مشيرا إلى ان زيارته للرياض تعد جزءًا من رحلة مستمرة متعددة البلدان إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.

وذكرت المصادر، بان زيارة وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، كأول وزير خارجية خليجي يزور عدن منذ  2015، تصب في هذا التوجه الخليجي الرامي لمنع أي عملية عسكرية ضد الحوثيين بمشاركة امريكية وغربية، وافساح المجال امام الجهود الدولية للسلام.

كانت جهود إحلال السلام في اليمن قريبة من التوصل لتوقيع خريطة اتفاق بين طرفي النزاع في البلاد قبل أن يأتي التصعيد الحوثي في البحر الأحمر الذي حال دون إتمام خطوات الاتفاق الذي يعول عليه ملايين اليمنيين لإنهاء معاناتهم الإنسانية الأسوأ على مستوى العالم.

وتأتي التحركات الخليجية، متزامنة مع تحركات دولية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اوروبية وعربية بمشاركة يمنية لبدء عملية عسكرية واسعة لانهاء التهديدات الحوثية – الايرانية ضد الملاحة الدولية في المنطقة.