البنك المركزي يكشف عن مبررات قراره بنقل المراكز الرئيسية للبنوك إلى عدن

كشف البنك المركزي اليمني عن المبررات التي دفعته لإصدار قراره بإلزام كافة البنوك التجارية والإسلامية بنقل مراكز عملياتها من العاصمة المختطفة صنعاء إلى العاصمة  المؤقتة عدن.

وقال البنك المركزي في بيان ان قرار نقل المراكز الرئيسية للبنوك والمصارف يرجع لـ”سلسلة الإجراءات التعسفية،والتدميرية التي مارستها عصابة الحوثي " وكلاء ايران "ضد القطاع المصرفي في اليمن.

وأضاف البيان ان عصابة الحوثي إجبرت البنوك على سحب السيولة النقدية المتوفرة في خزائن فروعها، ونقلها إلى مراكزها الرئيسية، ثم توريدها لحسابات العصابة واستخدامها كأحد مصادر دعم مجهودها الحربي.

وأكد البنك المركزي إن هذا الأمر فاقم من ازمة السيولة النقدية لدى البنوك، وعمّق عدم الثقة بالقطاع المصرفي،لافتًا الى ان الكثير من المودعين لجأوا إلى سحب أرصدتهم بقيمة تقل عن قيمتها الحقيقية، كما اضطرت البنوك للتعامل مع الصرافين لدفع المبالغ، واستقطاع نسبة منها.

واتهم البنك المركزي عصابة الحوثي بالاستهداف المباشر للقطاع المصرفي المحلي عبر تسليط جهات قضائية غير قانونية في صنعاء منذ عام 2017م، بتجميد أرصدة حسابات عدد كبير من العملاء والشركات التابعة لأشخاص معارضين او غير موالين لها، ومصادرة ونهب بعض من تلك الارصدة، “بذرائع الخيانة والعمالة” المزعومة”.

وفي 2 ابريل الماضي أصدر البنك المركزي اليمني قراراً بإلزام “البنوك التجارية والمصارف الإسلامية وبنوك التمويل الأصغر بنقل مقراتها الرئيسية” من صنعاء إلى مدينة عدن خلال فترة أقصاها 60 يومًا.

وحذّر البنك المركزي، البنوك التجارية والمصارف الاسلامية وبنوك التمويل الأصغر من فرض عقوبات عليها في حال تأخرت في نقل مراكزها الرئيسية الى العاصمة المؤقتة عدن.