في بيان لها باليوم العالمي للصحافة : 40 منظمة تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين في سجون عصابة الحوثي والحكومة
دعت 40 منظمة معنية بحرية الراي وحقوق الانسان اطراف الصراع في اليمن الى احترام حرية الصحافة وازالة القيود التي تفرضها على عمل الصحفيين في اليمن.
وطالبت المنظمات " دولية- إقليمية ومحلية" في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام جميع أطراف الصراع في اليمن بالإفراج الفوري، وغير المشروط، عن الصحفيين المعتقلين على خلفية ممارستهم عملهم الصحفي، وتغطيتهم للأحداث الجارية في اليمن.
وعبرت المنظمات عن رفضها للمضايقات والممارسات القمعية، التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن، مطالبة بمنح الصحفيين مزيدا من الحرية والحماية والحصانة التي تمكنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه.
وأكدت المنظمات أن الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين في اليمن تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف.
وأشارت الى ان واقع الحريات الصحفية في اليمن يشهد استهدافًا واضحًا ومباشرًا للصحفيين، من خلال القتل والاعتقالات التعسفية، والتعذيب والمحاكمات في محاكم غير مختصة بهدف إرهاب الصحفيين، وإيقافهم عن ممارسة عملهم.
وحث البيان على إجراء تحقيق فوري وجاد من أجل إيجاد آليات عملية وفعالة تنهي بشكل حاسم حالات الإفلات من العقاب، في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
ودعا البيان كافة المنظمات الدولية إلى زيارة السجون في اليمن ومقابلة الصحفيين، والاطلاع عن قُرب على أوضاعهم فيها، مطالبا بالضغط على عصابة الحوثي لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية العاملة في نطاق سيطرتها.