صنعاء لم تعد كما كانت
تعد مدينة صنعاء من أقدم المدن التاريخية في اليمن، ولكن اليوم تبدو صنعاء بشكل مختلف تماماً عما كانت عليه في الماضي.
فقد سطرت عليها مجموعات مليشياوية مخيبة ومرعبة، حيث يسود فيها العنف اللفظي والعنف الجسدي.
عصابة الحوثي الإيرانية، التي تسيطر على المدينة وعلى أجزاء كبيرة من اليمن، تسعى بجد لجعل المجتمع طائفي بمعتقدات وفكر إيراني، وتحاول فرض سيطرتها على الحياة اليومية للناس في صنعاء.
ولا يكف الحوثيون عن ممارسة القمع والانتهاكات بحق المدنيين، مما أثر بشكل كبير على حياة الناس وعلى الاقتصاد في المدينة.
ومن الواضح أن الحوثيين لا يلتزمون بالقوانين والدساتير، ويعتبرون أنفسهم فوق القانون. فهم يقومون بانتهاك حقوق الإنسان ويقوضون الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يجعل صنعاء بغير ما عرفت به في الماضي.
إن الوضع في صنعاء يتطلب تدخل دولي لوقف الانتهاكات والانتهاكات التي يقوم بها الحوثيون، ولإعادة بناء النظام القانوني والدستوري في المدينة.
يجب على القوى الجمهورية استعادة صنعاء و الوقوف بجانب الشعب اليمني ودعمهم في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، والعمل على إعادة صنعاء إلى سابق عهدها كمدينة مزدهرة وحضارية.