الحوثي يهاجم الجبهات والشرعية تشيّع الشهداء

01:55 2024/04/09

منذ أن رضخت قيادة الشرعية اليمنية للضغوطات الدولية والاممية والتزمت بوقف الحرب وتوقفت عن مهاجمة الجبهات الحوثية وتوجهت إلى صحاري الحلول السلمية، أتجهت المليشيات الحوثية بإتجاه معاكس واستغلت تلك الضغوطات بالإضافة إلى الدعم والخبرات الإيرانية واستمرت بعمليتها العسكرية وضاعفت عمليات القنص وزراعة الالغام الفرديه والجماعية البرية والبحرية.


وكثفت عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية ومهاجمة المواقع والمدن التابعة للشرعية ووسعت ورش التصنيع العسكرية وفتحت أبواب القرصنة البحرية في المياة الدولية ..

ولذلك نشاهدها تهاجم مختلف المدن وخطوط المواجهة في الساحل الغربي ومأرب والجوف واببن وكرش وتعز والضالع وشبوة وفي غيرها من الجبهات والمدن المحاددة مستخدمة الطيران المسيّر والصواريخ الباليستية ومختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.. وفي نفس الوقت نشاهد قوات الشرعية تشيّع جنودها وضحياها بصورة متواصلة، فهنا يتم تشيع شهيد وهناك يتم تشيع كوكبة من الشهداء المرابطين..

فإلى متى ستظل مواكب التشييع مستمرة في تشييع الشهداء؟ 

وإلى متى سيظل هذا الوضع الكارثي والضعف والاستسلام الداخلى والنفاق والتعصب والاستغلال الدولي والاممي ؟

إن الوقت يمر والوطن يتهالك والشعب يموت والقوات الإيرانية تتوغل في البلاد والمليشات الحوثية تزداد قوة وغطرسة واستعباد للعباد بينما قبادة الشرعية مستمرة في تشييع جنودها الشهداء ومجلس القيادة الرئاسي ودول التحالف العربي ينتظرون اذن المجتمع الدولي الذي لن ياتي إلى يوم الدين ..

فإذا كان المجتمع الدولى لم يرفع غطائه عن المليشيات الحوثية في هذا الوقت الحساس وفي هذه الظروف الكارثية التي يعاني فيها من نتائج عمليات القرصنة الحوثية ومهاجمتها لطرق التجارة العالمية واستهدافها لسفن وبوارج واساطيل أكبر الدول المهيمنة، فلن يرفعه وياذن بمهاجمتها في الظروف العادية كون بقاء هذه المليشيات يضمن تنفيذ وتحقيق اهداف ومخططات تلك الدول المهيمنة والاستغلالية والتوسعية .