Image

خنجر ذراع ايران يتمدد في الخاصرة السعودية

تقدمت وكالة "شيبا انتلجنتس" البريطانية بتقرير مفصل يكشف عن دحض لمزاعم واكاذيب الحوثيين حول تقاربهم مع الرياض، حيث تبين أن السلطات السعودية اعتقلت عضوًا في استخبارات عصابة الحوثي وكشفت عن تورطه في نشاطات تهدف لإضعاف السعودية وزعزعة استقرارها.

التقرير أوضح أن هذا العضو الحوثي كان يمتلك معلومات حساسة حول الأنفاق التي حفرها الحوثيون على الحدود السعودية اليمنية، بالإضافة إلى معلومات عن صفقات الأسلحة وطرق تهريبها إلى المملكة العربية السعودية.

 وليس ذلك فحسب، بل كشف عن تدريب معارضين سعوديين و شيعة من العراق و البحرين في معسكرات بصعدة و صنعاء، وتم تسليم هؤلاء المرتزقة لايران ملفات تتعلق بالفكر والمال والعسكري.

هذه الأفعال ليست سوى جزء من استراتيجية الحوثيين التي تهدف إلى تنفيذ اجندات طائفية وخلق توترات وتفتيت داخلي في المملكة والجزيرة العربية، وكل ذلك بتوجيه ودعم من إيران، التي ترى في اليمن فرصة لتوجيه ضربات وزعزعة استقرار المنطقة.

على الرغم من محاولات الحوثيين الزج بعناصر معارضة سعودية في الصراع اليمني، إلا أن السلطات السعودية تعمل بكل قوة على حماية حدودها واستقرارها، وتعقب العناصر الإرهابية التي تسعى لزعزعة أمنها واستقرارها ويأتي هذا التطور نتيجة فشل بعض الادوات الممسكة بالملف اليمني.

لذا، يجب على المجتمع الدولي تضافر الجهود لمواجهة الأنشطة الإرهابية التي تستهدف الامة العربية، ودعم و حماية المنطقة العربية وحفظ أمنها واستقرارها.

 وعلى الحوثيين أن يدركوا أن اللعب بالنار سيحرقهم، وأن اللعب على الوتر الطائفي لن يجلب سوى المزيد من الدمار والفوضى إلى اليمن والمنطقة بأسرها.