Image

وكلاء إيران .. محاولات بائسة للتقليل من كوارث قطعهم رواتب الموظفين اليمنيين

تحاول عصابة الحوثي "وكلاء ايران في اليمن"، التقليل من المأسي التي خلفتها بسبب قطعها لرواتب الموظفين منذ اكثر من 8 سنوات.

ويكشف نفي القيادي الحوثي منتحل صفة رئيس مجلس ادارة وكالة سبأ الخاضعة لوكلاء ايران المدعو نصر الدين وجود جوعى ومتسولين ومتسولات في مناطق سيطرتها، هذا التوجه الهادف الى تغطية قرص الشمس بغربال كما يقول المثل العربي الشهير.

ناشطون وحقوقيون دشنوا حملة الكترونية تكشف جزءًا من المأسي التي تسبب بها انقلاب عصابة الحوثي على الدولة اليمنية وشنها الحرب على اليمنيين وقطع رواتب اكثر من مليون موظف حكومي.

 واعتبر الناشطون ان عصابة الحوثي اوصلت اليمنيين الى اوضاع مأساوية، يسود فيها الفقر والجوع وتتفشي فيها الامراض والاوبئة، فيما تعيش قيادات العصابة بحبوحة من العيش جراء نهبها لاموال الدولة وأموال اليمنيين، وفرضها جبايات على التجار والمواطنين.

تسبب رفض عصابة الحوثي صرف رواتب الموظفين، في انتشار ظاهرة التسول خصوصا في اوساط النساء، حيث تتزاحم النساء اليمنيات على ابواب التجار والجمعيات الخيرية للحصول على  ما يسد رمق اطفالهن.

كما انتشرت ظاهرة الانتحار في المجتمع اليمني، جراء الضغوط النفسية بسبب تدهور الاوضاع المعيشية لاغلب الاسر اليمنية.

تصر عصابة الحوثي على عدم صرف رواتب الموظفين وذلك لزيادة معاناة اليمنيين التي تسببت بها جراء انقلابها على الدولة واعلان الحرب في مختلف المحافظات اليمنية، كي يتسنى لها حشد الفقراء الى جبهات القتال، وفق حقوقيين.

لم تكتفِ عصابة الحوثي برفض صرف رواتب الموظفين فحسب، بل انها تعرقل اي اتفاق يتضمن صرف رواتب الموظفين وذلك بإصرارها على ان يتم دفع اموال الرواتب الى خزينتها لتتولى هي صرف الرواتب  كي تمارس ابتزازها لموظفي الدولة وحرمان كل من يختلف معها من راتبه.

ناشطون وحقوقيون، وفي سياق الحملة الإلكترونية كشفوا ان القيادي الحوثي المدعو نصر عامر يتقاضي مكافات شهرية تزيد عن (2.400.000) ، وهو مبلغ كبير يساوي متوسط رواتب 60 موظف حكومي، وهو ما دفعه الى القول  بأنه " لايوجد جوع باليمن ولا متسولين ومتسولات في صنعاء، وكلها تمثيليات، حد تعبيره الاذاعة الحوثية بصنعاء.