لن ننساك أيها الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح
في هذه الأوقات الاستثنائية، نتذكر وجهًا قدم لهذا الوطن الكثير من الأشياء الخدمية والاقتصاديه، وجه الجمهورية وأسم مرموق لن تنساه الأجيال ليبقى خالدًا في حكايات التاريخ الوطني بأعماله التي أسهمت في رفع مستويات التعليم والبناء والأمن والأزدهار وترسيخ ثقافة التعايش والحرية والسلام والتبادل السلمي للسلطه والتعدد السياسيي والدمقراطيه ،
إنه الزعيم العربي اليمني علي عبدالله صالح العظيم الذي بعد رحيله حزنت عليه كل القلوب اليمنية لكنه مازال يسكن في أعماقنا ويعيش بيننا.
كان الزعيم يمتلك شخصية الإنسان الذي يحب شعبه ووطنه ليظل بطلًا للوطن والشعب كبقية العظماء الذين خلّدهم التاريخ.. رجل فريد، وكفاءة وطنيه تحبها الأرض والإنسان في هذا الوطن.. يمتلك كاريزما القائد الشجاع، صانع العديد من الإنجازات من رسم الإبتسامات في وجوه شعبه في كثير من الحكايات.
لم يكن حضوره يتوقف على أنه رئيس الجمهورية اليمنية لكنه سعى دائماً لترسيم وحده وطنيه بكل الأطياف لهذا الوطن بهويه وطنيه بكل ألوانها وشرائحها وأشكالها، ومع هذا كله لم يكن يتعامل مع خصومه السياسين كما كان تعاملهم معه..
لقد كان كبيرًا كرجل وشخصيه وزعيم قومي وعربي وإسلامي لأن قلبه الجميل، كان ملهما له واحساسه بالمسؤوليه تجاه الجميع في اليمن ليس من أجل حزب أو تنظيم أو طائفة إنما مصلحة الوطن فوق كل الإعتبارات أن الوطن والوحدة، كانا هما عنوان لمسيرة عظيمه و الجميع يعرف ذالك.
لقد كان يعيش من أجل الجميع ويعمل لغاية توفير خدمات للناس ويحافظ على الوطن ويمنع أي خطر يهدد دول الأشقاء والجيران بكل الجغرافيا بينما هم كانوا يلعبون ويحيكون المؤامرات ضده وضد الوطن، ويساندون المليشيات وهوامير الفساد لأجل إسقاط نظامه وهيبة الدولة..
رحل الزعيم صالح بينما هم يعانون، ويتمنون عودة السلام بمجرد وجوده وحضوره، لقد كان دائمًا صمام أمان للمنطقة برمتها ورجل يخشاه كل المتآمرون حينما يقفون أمامه، يتأملون في وجهه الحامل عنفوان الحميري الجمهوريي الوحدوي الأصيل الجميل لأنهم يعرفونه.
هذا الرجل لا يتكرر، ولا يحدث ولا يأتي مجددًا.
رحمك الله أيها الزعيم الذي لا يتكرر ، الشهيد علي عبدالله صالح.. تعظيم سلام لروحه الطاهرة النقية.