كلمة حق شرعية .. أسد المفرشه !!

يومًا بعد آخر تزداد انتهاكات و أعمال مليشيا الحوثي الإجرامية و لا تجد من يردعها،  لذلك هي تفعل ما تشاء تقتل وتفجر منازل وتتحكم بمداخل النقاط وتفرض جمارك جديدة وتفرض التفاوض وتلغي التفاوض وتقر احكامًا وترفض أخرى وتلغي حكومة وتعين ما تشاء وتوقف نشاط بنوك وتفرض إعادة نشاطهم وحينما هددت الشرعية المليشيا حال قيامها بطباعة العملة ضربت مليشيا الحوثي تهديد الشرعية عرض الحائط.

ماذا فعلت الشرعية تجاه ذلك؟ ، لا شيء سوى التهديد الفارغ الذي لا يشبع جائعًا ولا يشفي مريضًا .

حتى لا نظلم الشرعية، هي أيضًا تعقد اجتماعات متواصلة وتصرف بدل جلسات وتعقد اجتماعاتها خارج حدود اليمن وتشكو مليشيا الحوثي الى المجتمع العربي والدولي وتتباكى مثلها مثل المواطن المسكين العاجز الذي لا يملك مال ولا سلاح ثم تستعرض بجنود بمئات الالاف عند صرف المرتبات، وعند الدفاع على الوطن نجد هؤلاء لا ينفذون أي هجمات ويكتفون فقط بالدفاع مثلهم مثل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي لا يحقق شيء سوى الهزائم المتكررة، وياقلبي كم باتتحمل هزائم قاسية.

الشرعية تظهر كأسد المفرشة صورة جامدة لاتحرك ساكنا ولا تسكن متحركا الأهم لديها أنها تنتقد مثلها مثل أي متضرر فهي لا تمتلك قرار  الرفض ولا قرار المشاركة ولا أي قرار .

مسكينة هذه الشرعية التي لا تجيد سوى صرف الأموال والتنقلات بين الدول وحتى وزرائها واعضاء مجلس نوابها يرفضون أعلى قرار للشرعية الضعيفة وللرئيس الأضعف ولمجلس القيادة الرئاسي.