بارقة أمل بصرف مرتبات الموظفين النازحين لثلاثة أشهر

عبر العديد من الإعلاميين النازحين عن استيائهم من وزارتي المالية والخدمة المدنية التي تتعامل مع فئة الاعلاميين النازحين كأبناء الخالة رغم ان القانون يكفل لهم المعاملة بالمثل مثلهم كمثل موظفي مجلس الوزراء والمؤسسات بشكل عام.

بارقة أمل أعلن عنها مندوب النازحين الأخ محمد العزيزي الذي قال أن هناك معلومات شبة مؤكدة بأن الأخ وزير الخدمة المدنية أفرج عن كشوفات المرتبات للموظفين النازحين والمناطق المحررة للاشهر ( يناير وفبراير ومارس ٢٠٢٤م).

وأضاف: "سوف يتم اقرار آلية لحل المشكلة في هذه القضية من قبل الحكومة، لهذا على الاخوة مسؤولي المحافظات والجهات سرعة متابعة وزارتي الخدمة والمالية لاستخراج الكشوفات واجراءات الصرف".

بدورهم، أكد مجموعة من الإعلاميين أن مرتباتهم اصبحت تصرف كأنها مكرمة وليس حق كفله القانون والدستور ، مطالبين رئيس مجلس الوزراء بعتقهم من هذه المعاملة الدنيوية من قبل وزارتي المالية والخدمة المدنية مع الزامهم بصرف بدل غلاء المعيشة والعلاوات التي تم صرفها لموظفي الدولة في معظم الوزارات والمؤسسات والمكاتب المختلفة.

هذا وتصر وزارتيّ المالية والخدمة المدنية على تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين كل ربع أو ثلث سنة بواقع كل أربعة أشهر أو ثلاثة أشهر بعد متابعات عدد من الإعلاميين  ومماطلات كثيرة من قبل جهات الاختصاص.