Image

القمامة تتكدس في أحياء مدينة تعز واتهام "المشهري" برفعها من مناطق سكن المسؤولين

شارفنا أن نودع شهر رمضان الكريم إلا ان ما يلاحظ غياب النظافة بشكل كبير في أغلب أحياء مدينة تعز، وتكدس أكوام القمامة بشكل كبير دون أن يقوم مشروع النظافة برفعها واتهام القائمين على نظافة المدينة بمديرتها الجدبدة بأنها تكتفي برفع القمامة من الأحياء التي يسكن فيها المسؤولين.

"المنتصف" أجرت استطلاعًا في الأحياء المتضررة من القمامة وكانت الحصيلة التالية:


أكوام قمامة  متكدسة 
بدأ الحديث معنا الاخ  بديع علي حيث قال: "القمامة منذ اليوم الاول في رمضان تتكدس في الحي في المظفر الذي أسكنه ولم يأتِ عمال النظافة إلا مرة واحدة لرفعه، وهي اليوم اشبه باكوام تتكدس ورائحتها كريهة اصبحت مرتعًا للكلاب الضآلة وما نخشى ان نودع رمضان ومازالت القمامة على ماهي عليه" .

يشاركه الرأي المدرس عبد السلام المجيدي بقوله:  "تكثر في رمضان مخلفات القمامة التي ترمى في اكثر من مكان، ونطرًا لعدم وجود براميل قمامة أصبحت تتسع وتخرج الى الشارع وتقطعه امام المارة، وأصبحت تشكل مصدرًا للامراض والاوبئة، ناهيك على ما تطلقه من روائح تزكم الانوف وهنا كان يتطلب من مشروع النظافة ان يكون لديه خطة تسبق شهر رمضان لرفع القمامة لتضاعفها في رمضان ولكن للاسف مشروع النظافة يعمل بنفس آلية ايام الفطر بل وأقل بكثير ويبدو ان اغلب العاملين في اجازة" .


فشل مشروع النظافة ونظافة لأحياء المسؤولين
هاني سلام يرى أن الإشكالية في عدم رفع القمامة في رمضان وغير رمضان تعود الى فشل مشروع النظافة وهذا يظهر من خلال التغيرات لكل مدير يعين لادارة المشروع وكنا نامل في مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز افتهان المشهري ان تكون افضل من المدراء السابقين ولكن للأسف كما يقال عنها انها مهتمة بالاحياء التي يسكن فيها المسؤولين فقط بينما الأحياء الاخرى تغيب عنها .
يفترض ان تكون النظافة هي عنوان المدينة، إلا أن في تعز تظل معضلة ومؤشر على انعدام الكفاءات في ادارة المشروع إلى جانب ان عامل النظافة مهضوم في حقوقه لا يستلم راتبه الضئيل إلا بعد معاناة ومتابعة وكأنه لا يستحق الراتب مما يدفع بعامل النظافة ان يتقاعس في عمله.


مصدر للأمراض والأوبئة
ويضيف خالد القاصي أن القمامة أصبحت تؤرق ابناء تعز خاصة السكان جوار مجاري السيول والتي تحوّلت الى مقلب قمامة لا ترفع الا بعد شهور تنعكس سلبًا على المواطن، وإذا كانت تعز شهدت هذه الأيام امطارًا فانها تخلط مع القمامة وتصبح مصدرًا لتكاثر الذباب والبعوض الناقلة للأمراض في تعز والتي سجلت حالات إصابة بامراض الكوليرا ولا احد يهتم للمحافظة وسكانها.