بعد سقوط الأقنعة التي كانت تتوارى خلفها وجوه القبح التي تخلو من الحياء، وجوه لا تخجل فقد فقد أصحابها كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية. وما أدراك
أقف عند حكمة الله سبحانه وتعالى حين لم يعط أحدا من عباده سلطة دينية على أخيه الإنسان مهما علا كعبه في الدين، كما في قوله لرسوله
تسع سنوات عجاف، ونسير نحو العاشرة، وعلى أرزاقنا اليأس يطبق قبضتيه.. ولا نعرف إلى متى..!! قالوا “طلاق يا الراتب طلاق”.. تسع سنوات عجاف أكل فيها شعبُنا
الكهانة مهنة من أقدم المهن التي عرفها الإنسان ، وهي مهنة من لا مهنة له ، وتقوم على التجارة بحاجات الإنسان الروحية ( الدين ) ،
منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي كنا نسمع ونقرأ عن ولادة نظام دولي جديد متعدد الأقطاب ولكن المتغير الذي حصل ان نظام ثنائي القطبية انهار بانهيار
بعد معاناة طويلة بعيدًا عن وطنه، غادرنا في رحلته الأخيرة منتصف ليلة الاثنين الماضي الكاتب والسياسي والصديق العزيز الأستاذ القدير محمد يحيى شنيف، بعد عقود من
أيها المتنطعون الحمقى أنتم تعيشون في بلد كانت في عز مجدها وحضارتها وقوتها عندما كانت تحكمها امرأة سبئية يمانية ملكت عقل شعبها بحكمتها وملكت قلوبهم بعدلها،
في سرعة قياسية، تمكنت اللجنة الأمنية التابعة للسلطة المحلية في تعز من تنفيذ عملية أمنية قوية والقبض على الخلية الإرهابية التي نفذت جريمة اغتيال رئيس فريق
عبر التاريخ البشري ، كانت وما تزال وستظل ، أرض الضعفاء هي المكان المناسب للأقوياء لتصفية حساباتهم عليها ، واستعراض عضلاتهم وقوتهم فيها ، والضعفاء هم
منذ أكثر من ثمانية أعوام ومدينة تعز تتعرض لحصار حوثي خانق من الخارج وانفلات أمني قاتل من الداخل. وهذا الانفلات الأمني الهائل حول هذه المدينة المنكوبة