دائماً ما تدفع نزعة الغرور والتكبر بالإنسان غير المتزن نفسياً إلى التعالى والتطاول على الآخرين ، في محاولة منه لتغطية شعوره بالنقص أو الدونية ، ليبني
السياسة ببساطة لا صداقة دائمة ولا عداوة فاجرة عدوا الأمس صديق اليوم وعلى هدي القاعدة تتفاهم الشعوب والدول عدى البلهاء الذين يتملكهم التطرف ولا يقبلون بمن
نتيجة تواصل الصراع والفساد والانقسام واستمرار الأزمات التي يمر بها الوطن يواصل الاقتصاد الوطني انهياره بشكل غير مسبوق وتهوى قيمة الريال اليمني بشكل غير معقول ويعيش
ماهو الاعلام ان لم يكن متنوع وفيه كل الوان الطيف،، نبحث عن حوار ليل نهار يوصلنا الى حلٍ مع العدو الاول والاخير لليمنيين (الحوثي) وننكر على
منذ فترة طويلة،يفعل الحوثيون لاظهار هوسهم بالعزل، فلم يكتفوا بعزل اليمن عن العالم الخارجي فقط، بل قرروا أيضًا عزل النساء عن الرجال! هل يعقل أن يكونوا
لن نسامح،،،،،،، وسنحاول (الأباة الذين بالأمس ثاروا أيقظوا حولنا الذئاب وناموا حين قلنا قاموا بثورة شعبٍ قعدوا قبل أن يروا كيف قاموا ربما أحسنوا البدايات لكن
منذ فترة طويلة، كان الحوثيون يعانون من صعوبات مالية هائلة. فقد تعبوا من استنزاف خزائن الزكاة في صعدة ونهب المساعدات التي كانت تقدم للنازحين بسبب حروبهم
بعد أن انتقل البشر من حياة التوحش والبداوة إلى حياة التمدن والتحضر ، تكونت المدن والحواضر وتشكلت الإمبراطوريات والممالك بحدودها الطبيعية والجغرافية وبعاداتها وتقاليدها ولغاتها المختلفة
المشهد المأساوي الذي لاجدال فيه اليوم أن التعليم في اليمن يأتي في آخر أهتمامات حكومة الحوثي بصنعاء ، وأن الجامعات الحكومية والمعاهد الفنية والمهنية والمدارس أصبحت
على الجميع أن يدرك جيدا، بأن طريق النجاح الحقيقي في عالم الكتابة والبحث والصحافة، طريق محفوف بالصعاب، والمخاطر، خصوصا لمن يريد أن تكون كتاباته، ومشاركاته، وتحليلاته