تُعتبر ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد عام 1962م إحدى أهم الثورات اليمنية الخالدة التي أسست لدولة النظام والقانون، وقضت على الطبقية، والسلالية المقيتة التي فرقت
" 26 سبتمبر" انتفاضة غيرت مسار حياة شعبنا إلى الأبد، وحطمت أغلال الاستبداد والجهل والتخلف التي اُبتليت بها الأمة لفترة طويلة. إن هذه الثورة تقف شاهدًا
أن تثور وتناضل من أجل تحرير شعب من تحت وطأة نظام استبدادي رجعي ، أن تثور وتكافح من أجل إنقاذ شعب من براثن التخلف والدجل والشعوذة
ثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة ومنذ تحقيقها ،أضفت على اليمن هوية وطنية هامة، وصبغت حياة اليمنيين بصبغتها، في كل المناحي ،السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، إنها
في ظل الأوضاع التي تمر بها بلدنا الحبيب اليمن. وفي خضم تدهور الوضع الاقتصادي ووصول المواطن اليمني إلى مستنقع الفقر. وفي ظل انسداد الأفق في أي
في زمن التطورات العلمية الكبيرة التي شهدتها البشرية في مختلف مجالات الحياة ، والتي جعلت الإنسان يضع قدميه على سطح القمر ، ويحلق عالياً في سماء
تُعَدُ ثورة سبتمبر بقيمها وأهدافها النبيلة ومكتسباتها الوطنية محل فخر كل اليمنيين، والتي نقلتهم من عهد الظلام الإمامي الكهنوتي إلى مسار المضي نحو الجمهورية الذي يحاول
سنظل نكتب عن ثورتنا العظيمة ثورة ال 26 من سبتمبر ما حيينا ومازال القلب ينبض فينا ، سنكتب عن ملحمة عشقٍ لا تنتهي ، سنكتب عن
حرص الحوثيون على اقتحام صنعاء في تاريخ ٢١ سبتمبر ، بعد استاذآنهم القوى الدولية والإقليمية الداعمة لهم . يكمن الحرص في إبقاءهم لوقع شهر سبتمبر في
حصاد مُر، حصيلة تسع سنوات من انقلاب المليشيات الحوثية على الجمهورية والدولة اليمنية ، جعل اليمن في أدنى درجات الأمن والاستقرار، وأعلى درجات العنف والفساد والتطرف