منذ عقد من الزمان وربما أكثر والغرب يلعب على خيوط شطر المنطقة العربية، أو قسمها إلى قسمين بعد أن كان قد نجح في خلخلة معظم الأنظمة
بمناسبة الذكرى الستين لثورة ال 14 من أكتوبر، يتعين علينا ان نؤكد على أهمية الاصطفاف الوطني للخلاص من الإماميين الجدد الذين لا يستهدفون ثورتيّ سبتمبر وأكتوبر
لقد مَثَّل الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م إنطلاق شرارة ثورة الحرية والإستقلال في جنوب الجمهورية اليمنية ضد الإستعمار البريطاني الذي تلقى ضربات عنيفة من قبل
نحتفل اليوم بالذكرى الـ 60 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة التى أسقطت أسطورة الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس وَركعت قياداته وأنهت إحتلالها وأجبرتها على
ها نحن نحتفي بذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر ونحن نعيش أوضاعًا مأساوية قادت اليمن إلى المجهول في ظل حرب بالوكالة بين أطراف إقليمية ودولية ضحيتها
حظيت عملية طوفان الأقصى التى نفَّذتها المقاومة الفلسطينية بتأييدٍ وارتياح شعبي عربي وإسلامي كبير، وبتخاذل رسمي مخزي معيب في المواقف الرسمية للحكومات العربية والإسلامية التى شاهدناها
يكرر وكلاء إيران أن سلاح مقاومة غزة من إيران، وذلك كي يحرموا غزة من شرف الدفاع عن أرضها ويجيروه لطهران. وينفي الوكلاء أن يكون سلاح الحوثي
رغم الحصار وطغيان الصهاينة، ورغم كل التحديات والمشاق والصعاب والمخاطر والتطبيع والرضوخ من قبل زعماء العرب للكيان المحتل الغاشم الصهيوني، رغم تحالف طغاة الأرض جميعًا
لا نكاد نذكر ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، إلا ونتبعها بذِكر ثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة .. ولا نكاد نتطرق لمنجزات وبطولات 26 سبتمبر،
من جديد كشفت عملية "طوفان الأقصى" الانسداد السياسي في إيجاد تسوية شاملة للقضية الفلسطينية والصراع العربي_ الإسرائيلي واحلال السلام العادل والشامل بما يكفل للجميع العيش في