فتيات يرفضن الخنوع والاستسلام لسياسة التجويع الحوثية

01:47 2022/02/13

 
على امتداد شارعي حدة وهايل، يوجد فتيات كثُر لديهن بسطات صغيرة للبيع والشراء. 
وفي كثير من المولات والجولات والشوارع أيضاً يوجد فتيات يبعن عطورات وأدوات تجميل ومستلزمات بخور وجوالات وأشياء صغيرة وعادية وكمالية.
هؤلاء الفتيات على وجه التحديد مناضلات في حياتهن، وجبارات وشريفات، والشراء منهن ودعمهن عمل راقٍ وإنساني ومحترم.. 
 
الفتاة التي تخرج لتعيل أسرتها ببسطة أو محل صغير، فتاة قوية وشجاعة، وجديرة بالدعم والثناء. 
وأمثال هذه الأعمال والبسطات تستحق التسويق والإطراء، وهذا بخلاف التسويق الإلكتروني للشركات الغنية وللمنتجات الغالية والمرتفعة.. 
فتاة بسيطة وفقيرة تجلس على زاوية طريق، تبيع وتشتري وتربح القليل، بدلًا عن الإستسلام لحياة الخضوع لبعض البشر الماكرين. 
هذا هو الإصرار الأنثوي العظيم أمام سياسة التجويع التي تفرضها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
عمل إنساني راقٍ جداٌ حينما يتعمد الناس الشراء من تلك الفتيات أو التسويق لمشاريعهن، حتى ولو لم يكونوا محتاجين للسلعة، لكنه تجسيد صادق عن كل عبارات الثناء والدعم والإمتنان لنضالهن وحياتهن وخروجهن للعمل بأنفسهن..
لذا أرجوكم ألا تمروا دون أن تشتروا منهن، تذكروا هذه العبارة دائماً في نهاركم وجولاتكم وتنقلاتكم أيها الناس.
نقلا من صفحة الكاتب فيس بوك